من صاحب أسوأ حظ في السينما الإيرانية؟

يعتبر الممثل الإيراني علي مصفا صاحب أسوأ حظ في السينما الإيرانية في العام الإيراني الجاري الذي ينتهي في مارس المقبل اذ كان يحضر في سباق مهرجان فجر السينمائي السادس والثلاثين بخمسة أفلام ويغيب تماماً عن السباق بسبب مصير أفلامه.

وقد شارك الممثل مصفا بأفلام "حكاية البحر"،للمخرج بهمن فرمان آرا و"درساج"،من إخراج بویا بادکوبه و"العام الثاني من كليي" للمخرج رسول صدرعاملي و"الوسيط" للمخرج آرش لاهوتي و"الخنزير" للمخرج ماني حقيقي في سباق فجر الـ 36 لكن انسحب ثلاثة أفلام عن سباق فجر الـ 36 ، ورفض مجلس اختيار الأفلام  فيلمين أثنين آخرين ليقوده حظه العاثر إلى حذفه الكامل والغياب عن فعاليات المهرجان.

وكان يعتبر الفنان علي مصفا قبل يومين من إعلان أسماء الأفلام المختارة للمشاركة في سباق العنقاء البلورية للمهرجان ، أحد الفنانين الاكثر نشاطا وحيوية في هذا الحدث الفني وأحد الخيارات الرئيسة لجوائز المهرجان لكن سوء الحظ منعه من المشاركة والترشيح لجوائز مهرجان فجر السينمائي السادس والثلاثين.

وقد تم ترشيح الممثل لجائزة أفضل ممثل في مهرجان فجر السينمائي الماضي لأفلام "الصيف الساخن" و"الحفلة" و"الحورية" وفاز للعب في الفيلم الأخير بجائزة أفضل ممثل رجل.

 الفنان علي مصفا هو زوج الممثلة ليلا حاتمي وقد أخرج فيلمين سينمائيين تحت عنوانين "محيا إمرأة في البعيد" و"الدرجة الأخيرة" و أدى أدواراً في 29 فيلماً سينمائياً.

 د.ت